DT News - MEA - دراسة تلجأ إلى التصوير بأشعة الـLED لرؤية الهباء الجوي الناجم عن علاج الأسنان

Search Dental Tribune

دراسة تلجأ إلى التصوير بأشعة الـLED لرؤية الهباء الجوي الناجم عن علاج الأسنان

في دراسة حديثة ، استخدم الباحثون التصوير بتقنية LED لتقييم فاعلية أجهزة الشفط الفموي في تقليل القطرات والهباء الجوي خلال مواعيد زيارة الطبيب. (Image: Farhad Ibrahimzade/Shutterstock)

سينداي ، اليابان: نظرًا إلى أن العديد من الأمراض المعدية تنتقل عبر جزيئات الهباء الجوي والقطرات، فقد سعى الباحثون مؤخرًا إلى فهم كيف يمكن أن يكون للتعرض للهباء الجوي آثار سلبية على المرضى وأخصائيي طب الأسنان أثناء علاج الأسنان. على وجه التحديد، هدفت الدراسة إلى إنشاء طرق لتصوُّر القطيرات والهباء الجوي، واكتشاف الظروف التي تؤدي إلى توليدها خلال علاجات الأسنان وتحديد الشروط المؤاتية لطرق الشفط الفعالة.

لا ينتج الهباء الجوي من اللعاب وحسب ولكن أيضًا من مواد مثل السيليكون والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك، والتي إذا استنشقت، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي. يعتقد الباحثون أن فهم انتشار هذه الجسيمات في الهواء يمكن أن يساعد في حماية الأفراد من المواد والأمراض التي يحتمل أن تكون ضارة والتي يمكن أن تنتشر من خلال القطرات المحمولة جوا.

باستخدام التوربينات الهوائية للأسنان ومجسم للعرض، أعاد الباحثون في جامعة توهوكو في سينداي إنتاج القطرات والهباء الجوي التي تحدث أثناء إجراءات طب الأسنان. فاستخدموا كاميرا عالية الحساسية ومصدر LED شديد الإضاءة لإنشاء صور عالية الجودة لانتشار القطرات أثناء إجراء المحاكاة وتقييم فعالية الشفط خارج الفم (EOS) والشفط داخل الفم (IOS). ووجدوا أن الأجهزة قللت انتشار القطرات والهباء الجوي في الهواء بنسبة 97.8٪ عند استخدام كل من EOS و IOS وبنسبة 92.1٪ عند استخدام IOS فقط.

وقال المؤلف جون واتانابي، باحث في الجامعة: "نظرًا إلى أن القطرات والهباء الجوي ("الرذاذ" و"الضباب") المتولدة أثناء علاج الأسنان تحتوي على بكتيريا وفيروسات مشتقة من اللعاب والدم، فإن توضيح ديناميكيات انتشارها مطلوب من منظور الوقاية من COVID-19".

وأشار الباحثون أيضًا إلى أن انتشار القطرات تغير بحسب نوع العلاج ونوع المثقاب. ووجدوا أن علاجات التجويف على الأسنان الأمامية ساهمت الأكثر بانتشار القطيرات وأن المثقاب البرعمي الشكل على التوربينات الهوائية ولّد معظم الهباء الجوي مقارنة بالمثقاب المستديرالشكل أو المستدير الطرف أو المستدق بالإبرة.

بالإضافة إلى ذلك، أشاروا إلى أنه من الضروري وضع جهاز الشفط الفموي بشكل صحيح أي على بعد حوالي 10 سم من فم المريض بزاوية 0 درجة.

قال المؤلف المشارك البروفيسور هيروياسو كانيتاكا، وهو باحث في مركز الاتصال لطب الأسنان المبتكر في جامعة توهوكو: "من المتوقع أن يوضح تحليل المواقف السريرية المختلفة ديناميات القطرات والهباء الجوي المشتقة من علاج الأسنان ويؤدي إلى إنشاء بروتوكولات جديدة لعلاج الأسنان، وتطوير معدات تنقية الهواء وتطوير بيئة رعاية أسنان أنظف وأكثر أمانًا".

مطلوب مزيد من البحث باستخدام نموذج المريض للتحقق من فعالية أجهزة الشفط عن طريق الفم.

نشرت الدراسة تحت عنوان " “Visualization of droplets and aerosols in simulated dental treatments to clarify the effectiveness of oral suction devices”, في 22 قبراير 2023 في  Journal of Prosthodontic Research قبل نشرها في عدد آخر.

الكلمات الدالة:
To post a reply please login or register
advertisement
advertisement