بحث علاجي جديد يوفر فرص لعلاج أمراض اللثة

تمكن فريق البحث من تحديد ووصف دور نوع من الخلايا يعرف باسم خلية تيلوسيت في تنظيم العملية الالتهابية التي تحدث أثناء مرض اللثة. ووفقًا للباحثين ، يُعتقد أن الخلايا التيلوسيتية مشاركة في الاتصال المباشر بين الخلايا والبلاعم ، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تشارك في الاستجابة للعدوى أو تسبب بتراكم الخلايا التالفة والميتة. تُعرف البلاعم التي تعزز الاستجابة الالتهابية باسم البلاعم M1 ، بينما تعمل البلاعم M2 على مواجهة الالتهاب وتحفز إصلاح الأنسجة. التوازن بين البلاعم M1 و M2 أمر بالغ الأهمية لتنظيم الاستجابة المناعية للجسم بشكل فعال.

من خلال استخدام تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي الخلية والمقايسات الخلوية ، حدد الباحثون دور الخلايا التيلوسيتية في تنظيم توازن البلاعم M1-M2 في أمراض اللثة وأظهروا قدرتها الطبيعية على تحويل البلاعم من حالة M1 إلى حالة M2.

هذه القدرة على تسهيل هذه التحولات يمكن أن توفر إستراتيجية ممكنة للعلاج المستقبلي لأمراض اللثة بالإضافة إلى حالات التهابية أخرى مثل التهاب المفاصل

أشار الدكتور بول شارب ، أستاذ علم الأحياء القحفي الوجهي في جامعة كينجز كوليدج في لندن والمؤلف المشارك للدراسة: "آمل ألا تؤدي هذه الدراسة فقط إلى فهم أكبر لأمراض اللثة، بل أيضًا لتوفر حافزًا للآخرين لدراسة الأدوار المحتملة التي تلعبها الخلايا التيلوسيتية في الأنسجة الأخرى" .

نُشرت الدراسة ، التي تحمل عنوان ”Telocytes regulate macrophages in periodontal disease“ ، على الإنترنت في 4 أكتوبر 2022 في eLife.

الكلمات الدالة: